بكاء الشموع
أيها البعيد
يامن كنت الأمل الوحيد
كنت في شمسي أخر شعاع
كنت درب النجاة من الضياع
رأيتك شمعة تضئ دربي المظلم
لكن الشموع من كثرة ذرفها الدموع
تموت بشكل مؤلم, ويعود الظلام
وتعود معه المعاناة والاّلام
ويعود حنيني الى الاّمان
احاول ان أمنع سيل الاشتياق
احاول ان اصادق الإفتراق
فيعيدني اليك الحنين ويزداد في قلبي
الأنين
أبحث عنك حولي فيحار عقلي في
امري
ويدفعني الى المراّ ويصرخ في وجهي :
انظري الى وجهك الحزين الى عينيك
الذابلتين
ماذا جنيت من حبك سوي الالم
الدفين
رغم هذا ابحث عنك وبشوق اناديك
مازلت لي شعاع النور
مازلت تسكن كل الشعور
وفية انا لك رغم الفراق رغم الشقاق
رغم انك ما عدت تبالي بحزني......
بحبي واماّلي
لكني سأظل أحبك حتى وإن كنت
أجري وراء سراب ... وراء حلم زائف